مطالبة بحل البرلمان المغربي و اجراء انتخابات سابقة لاوانها تحت رعاية ملكية
- مدير النشر
- 3 فبراير 2024
- 3 دقيقة قراءة

يبدو ان الواقع في المغرب يختلف كليا عن ما يروج له بعض اعضاء الحكومة و بعض الاحزاب و بعض البرلمانيين …
في الحقيقة الواقع لا يبشر بخير في المغرب ، و يبقى المستفيدون من هذا الاحتقان الاجتماعي هو المروجون لغير الحقيقة ، و عوض البحث عن حلول ناجعة، يسوقون "قولوا العام زين"…
اذن من سيتحمل مسؤولية العطش و نقص حاد في الفرشة المائية؟ اليس رئيس الحكومة الحالي له نصيب في ما يقع ؟ اليس هو الذي كان وزيرا للفلاحة في ولايتين بدون محاسبة اليس هو المسؤول عن المغرب الاخضر الذي كانت تزرع فيه لافوكا و المياه تستنزف والهدف هو التصدير…؟ و الان المواطن المغربي يدفع الثمن و الارض المغربية تدفع الثمن و بعض المحزبين يحملون المسؤولية للشتاء…
لماذا لا يستطيع اخنوش تحمل مسؤولياته المتعددة ؟و على الاقل الخروج في ندوة صحفية و يعلن الصراحة ، و ينسحب من المشهد السياسي لان تضارب المصالح و زد على ذلك انه صديق الملك ، فمن سيحاسبه؟ كما ان له روابط علاقات قوية مع السيد المستشار الملكي المعروف ، عالي الهمة…
لماذا لم يتحمل وزير الصحة المسؤولية على عدم قيامه بالواجب المطلوب و خاصة فضيحة مستشفى فاس ، الذي فضيحة متاجرة في الرضع والسمسرة و اختلالات عديدة؟ و جميع المستشفيات في المغرب تعيش أوضاعا مماثلة و اكثر و تنعدم فيها اقل شروط الاهتمام بالمواطن المريض..!؟!
و تعتبر قضية اسكوبار الصحراء، الشجرة التي تخفي الغابة ، و الفساد المستشري الذي اصبح اكثر قوة و انتشر في جميع القطاعات ، دلالة قاطعة على ما يجري و على المسكوت عنه من فساد ممنهج في المغرب ….
اما واقع التعليم العمومي و رغم الزيادة في الأجور لاسرة التعليم يبقى التعليم العمومي في المغرب بدون تخصيص ميزانيات في المستوى بالنهوض به و حماية التلميذ المواطن الذي يحتاج للاهتمام به لانه هو المستقبل و بتعليمه و باكله و بلباسه و بكتبه ….
و واقع الشغل ..الشارع يحكي و السجون تتكلم و هي مكتضة بالشباب العاطل الذي لم يجد إلا المخدرات أمامه و طريق السجن …
دكاترة بدون شغل و حاملي الشهادات بدون شغل و شباب و نساء بدون شغل…
و من غرابة القرارات و الصفقات ان ترسل الحكومة المغربية الالاف من النساء المغربيات الشريفات إلى حقول الفراولة الإسبانية للعمل في ظروف تطرح اكثر من سؤال ، و بدون مراعاة لقيم العائلة المغربية بل عملت الحكومة المغربية بصفقتها هاته على تفكيك الاسرة المغربية و تعريض عائلات للطلاق و تشريد الأبناء…
و في نفس الوقت تتجول لجنة لإصلاح الاسرة …
اذن ارتباك واضح و عشوائية في تسيير الشأن العام المغربي الداخلي …
زد على ذلك القنصليات و السفارات المغربية في الخارج التي اصبحت مستعمرة من طرف لوبيات الفساد و من طرف بعض الجمعيات الفاسدة و بعض التابعين للأحزاب المغربية، و كلما وصلت بعض الأحزاب لرئاسة الحكومة في المغرب إلا و تتحول السيطرة على ابواب السفارات و القنصليات المغربية في الخارج… و بتواطئ بعض المسؤولين منعدمي الضمير الذين يبحثون عن المناصب و المكاسب…
و الانكى من هذا ان يخرج الحزب صاحب الاغلبية و يقول بانه اعطى للمواطن 500 درهما ، او ما سماه بالدعم المادي المباشر…انه اسلوب الصدقات لا يحتاجه المواطن المغربي فالمواطن محتاج للتوزيع العادل للثروة و لحقوقه كاملة و لحرياته كاملة و لاحترام مواطنته بالكامل…
و لهذا فضروري تدخل الملك محمد السادس لحل البرلمان و إعلان انتخابات سابقة لاوانها و على الاقل محاسبة المسؤولين على تردي الأوضاع في المغرب في اطار تفعيل المبدأ الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة و من اين لك هذا؟ فالمغرب ليس شركة لاي كان ان المغرب دولة لجميع المواطنين المغاربة.
ملفات مغربية ساخنة
عن وكالة صوت المغرب الدولية للانباء
.jpg)



تعليقات