top of page

شعب فرنسا يطيح بالسوء، فمتى سيطيح الشعب المغربي بالفساد، و بسياسيي السوء؟

  • مدير النشر
  • 8 يوليو 2024
  • 1 دقيقة قراءة

ree

درس فرنسي في الديمقراطية بامتياز ، و درس للتابعين لفرنسا ، لكن هل سيستوعب مسيروا الشأن في المغرب، اهمية دور الشعب، نية الاحزاب الفرنسية الحفاظ في السير للترسيخ الديمقراطي اكثر ، رغم تهديدات مرشحوا اليمين المتطرف…

و خلال النتائج الاولوية في باريس ، قال رئيس حزب " فرنسا الأبية " ميلانشو: " شعبنا أطاح بوضوح بأكثر الحلول سوء"

صحيح ان بقايا "ماما فرنسا" في المغرب ، و هم من خدام اعتاب قصر الإليزي ، تحولوا بقدرة قادر من الحديث عن دعم فوري و لو فاز السوء او الشيطان ، لانهم لا يهمهم معاناة اخوانهم و ابناء وطنهم المغرب الغير النافع الذين هاجروا بحثا عن الكرامة…

لكن صدمةنتائج الدورة الثانية من الانتخابات في فرنسا، كانت مفاجئة ، و الأهم انها نتائج إيجابية، ر غم انها بدون اغلبية مطلقة …

اذن ما علاقة المغرب بنتائج هذه الانتخابات ؟، و التي تفادت فيها فرنسا الاسوء ، و انتصرت العدالة الاجتماعية ، و انتصرت العدالة البيئية، ففي ظرف اسبوعين استطاع الرأي العام الفرنسي ان يستوعب ما له و ما عليه…

لكن و في وطننا المغرب ، هل ستستوعب الاحزاب المغربية الدرس الفرنسي جيدا ، و ان الشعب هو من يقرر عندما يفهم جيدا مصيره و مصير بلاده…

و غضب الشعب الفرنسي على سياسة ماكرون ، جعله يطيح بالسوء ، و يختار من يحميه …

فمتى سيطيح الشعب المغربي بالفساد، و بسياسيي السوء؟

مجرد رأي

عن مدير نشر صوت المغرب الحر

تعليقات

تم التقييم بـ 0 من أصل 5 نجوم.
لا توجد تقييمات حتى الآن

إضافة تقييم
bottom of page