روح حركة 20فبراير في المغرب متواصلة من أجل مغرب ديمقراطي حر
- مدير النشر
- 23 فبراير
- 2 دقيقة قراءة

من يظن أن حركة 20 فبراير قد ماتت ، فهو خاطيء ، و من يظن أن الحركة التي حركت عرش المغرب و دفعت الملك بل أجبرته أن يتجاوب مع مطالب المواطنين و الذين كان لهم مطلب مهم هو إسقاط الفساد و العيش بكرامة و محاسبة الفاسدين و ليس إسقاط النظام.
و من يظن أن حركة 20فبراير انتهت ، فهو غير مهتم بما يجري في المغرب و في العالم و يتجاهل الحقيقة، فالتطور التكنولوجي و خاصة أهمية وسائل التواصل الاجتماعي ، جعلت روح حركة 20 فبراير متواصلة ، بعد أن انتقلت من الشارع إلى صفحات المواقع الإلكترونية، و هي تواصل المطالبة بالتغيير السلمي و طرد الفساد و ملاحقة الفاسدين و تقديمهم للعدالة ..
و يعيش المغرب اليوم تحت ضغوط سياسية و اقتصادية واجتماعية كبيرة ، و تعرف الحياة المغربية غلاء الأسعار و البطالة و انعدام فرص الشغل و بخل النخب و صمتها، و موت السياسة، و تسلط مجموعة جامعة بين السلطة و المال و الصفقات و هي تسير الشأن العام المغربي حسب أهدافها، متجاهلة حقوق و حريات المواطنين، و هجرة متواصلة للمواطنين بحثا عن العيش بكرامة بعيدا عن الوطن الذي أصبحت تتحكم فيه لوبيات فاسدة تختفي وراء الملك و الوطن و وراء القرابة من الأسرة الملكية ..
و يعيش المغرب اليوم ، بدون تفعيل الخطاب الملكي الشهير الذي تجاوب فيه الملك مع المواطنين بعدما أن نزلت انذاك حركة 20 فبراير مطالبة بالتغيير الديمقراطي و مواجهة و إسقاط الفساد ..
كما يعيش المغرب اليوم دون تفعيل المبدأ الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة رغم مطالب المواطنين المتكررة و التي أصبحت قابعة في قاعات الانتظار ..
و رغم محاولات عدة من جهات معنية لإنهاء روح حركة 20 فبراير ، و تسخير بلطجية للوقوف ضدها ، إلا ان روحها الطاهرة لازالت حية و لازالت نشيطة و بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي في داخل المغرب و في خارج المغرب …و هي مستمرة في المطالبة بالإصلاحات الضرورية و مطالبة الملك القيام بدوره الدستوري لحماية الحقوق و الحريات و التوزيع العادل للثروة ، و إسقاط الفساد و محاسبة الفاسدين.
افتتاحية
عن مدير نشر صوت المغرب الحر نيوز
.jpg)



تعليقات