الى متى ستبقى المؤسسة الملكية تلعب دور المتفرج ؟
- مدير النشر
- 13 ديسمبر 2023
- 2 دقيقة قراءة

الى متى ستبقى المؤسسة الملكية تلعب دور المتفرج ،
و صناعة الشكايات الكيدية ضد المواطنين الابرياء تواصل الزج بهم في السجون ، وزرع الفتن داخل الوطن، و تهجير الالاف من المواطنين و تركهم يلتحقون بالمعارضة، بعدما وجدوا ابواب الحوار و ابواب مناقشة قضاياهم محكمة الاغلاق…
الى متى ستبقى المؤسسة الملكية صامتة على ما يتعرض له شرفاء الوطن و نزهاء الوطن في داخل المغرب و في خارجه من ضغوط من لوبيات الفساد التي تحكمت في كل شيء؟
الى متى ستبقى المؤسسة الملكية و على رأسها ملك مواطن و ملك مسؤوليته حماية الحقوق و الحريات ، لا تسمع صيحات المواطنين من مختلف الفئات المجتمعية و هي تعاني جراء الظلم و جراء تهور اللوبيات الفاسدة و عشائرهم ؟
الى متى ستبقى المؤسسة الملكية و حقوق المواطنين الشرفاء النزهاء تنتهك في واضحة النهار، من طرف اخطبوط فساد متوغل في كل المؤسسات و اصبحت له قوة خارقة ، فمن تكلم على حق سجن، و من فضح الفساد سجن، و من قال ماهذا؟ سجن…
الى متى ستبقى المؤسسة الملكية و الالاف من المواطنين و المواطنات و هم في وسائل التواصل الاجتماعي يوجهون رسائل للملك و ينددون بالفساد و بالفاسدين و عوض التجاوب مع قضاياهم ، تتحرك ماكينة الاعتقال في حقهم…فتشرد العائلات وتغلق الحدود ، لا دخول مسموح به و لا مغادرة مسموح بها، وهناك من يتحمل و هناك من لا يقدر ، فيتم تدمير حياة المواطنين بابشع الطرق الغير القانونية بل بطرق العصابات …
الى متى ستبقى المؤسسة الملكية برئاسة الملك الوسيم و الطيب و الشريف امير المؤمنين الملك محمد السادس، امام ما يتعرض له المواطنون و المواطنات المغاربة في الداخل و في الخارج من اقصاء و من ضغط ممنهج و من ممارسات غير قانونية و غير انسانية و غير مواطنة عندما يطالب المواطنون بحقوقهم المشروعة ، او عندما يدافعون عن حقوق و عن حريات المواطنين…
ما نريده اليوم ان تقوم المؤسسة الملكية بدورها في حماية الحقوق و الحريات ، لان بعض الفاسدين المتحكمين الذين يجمعون بين السلطة و المال و المناصب يضغطون على المواطنين بدون رحمة و لا شفقة، و هم يعرفون ان الضغط يولد الانفجار….
لكن العدل اساس الملك، لهذا اطالب من الملك محمد السادس و بعجالة و باحترام التجاوب مع المواطنين و قضاياهم ، لان لوبيات الفساد داخل الدولة و داخل مؤسساتها المقدسة اصبحت تعمل فقط على صنع الضغط و المعارضة للنظام العام، و خلق فتن لا حاجة لملك عظيم بها، و لا حاجة لشعب عظيم بها..
ملفات مغربية ساخنة
عن مدير صوت المغرب نيوز
.jpg)



تعليقات