في المغرب كل شيء بكثرة …. لكن بدون فائدة

كثرة الأحزاب و كثرة السياسيين ، لكن بدون فائدة..

كثرة الموظفين لكن بدون فائدة..

كثرة المحللين، بدون فائدة..

كثرة الأمراء و الأميرات لكن بدون فائدة…

كثرة المستشاريين الملكيين لكن بدون فائدة…

كثرة القواد و الباشوات و لمقدمين و لمخازنية و المخبرين ..بدون فائدة..

كثرة التجار ، و الاحتكاريين و السماسرة و محلات البيع و الشراء و الشركات و تجار التقسيط و بالجملة و الوسطاء ، لكن بدون فائدة…

كثرة الإعلام و المواقع و المؤثرين و الصحفيين و الميكروفونات ، لكن بدون فائدة…

كثرة الأوامر و التعليمات و المراسلات و سري للغاية .. لكن بدون فائدة..

كثرة الأراضي و المشاريع و الفلاحين و الضيعات و الأبقار و الحمير و الغابات ، لكن بدون فائدة…

كثرة سيارات الدولة و سيارات الملك و سيارات المصلحة ، و الشوارع …. لكن بدون فائدة

كثرة القصور ، و الادارات و الفيلات التابعة للدولة ، و مرائب الحجز لكن بدون فائدة…

كثر الشباب في السجون و في الشوارع و في الجامعات و المدارس، و المخدرات و الكحول و العنف و العناق.. لكن بدون فائدة…

كثر الأغنياء و كثرت الحسابات البنكية في سويسرا و جزر الكارايبي و قصور الملك في الخارج ، و الهدايا و الريع و الفساد و البطالة و الفقر و الجهل و الظلم و الصفقات و القروض الدولية و التخويف و الخداع و الغدر و الكذب و التزوير و الثراء المادي و الغلاء … لكن بدون فائدة…

و كثرة الأبواب و النوافذ لكنها مغلقة و بدون فائدة..

كثرة في كل شيء في المغرب و بدون فائدة…

مجرد رأي

عن مدير نشر صوت المغرب الحر نيوز