الكرامة أولاً..يا ملك البلاد !
- مدير النشر
- 14 أبريل
- 2 دقيقة قراءة

في البلدان الديمقراطية، حيث الأنظمة الحاكمة تتجند ليل نهار و في جميع المؤسسات لخدمة المواطن و حماية حقوقه و حرياته ..
ففي المستشفيات تجد كل ما يحتاجه إنسان هذه الدول المتقدمة الديمقراطية التي تحترم شعوبها..
و جميع الأجهزة التابعة للدولة تعمل ليل نهار لخدمة مواطنيها و توفير كل ما يحتاجونه في إطار احترام لسيادة الدستور و القانون ..
و فقراء الدول الديمقراطية ، لهم راتب شهري ، و منازل مدفوعة أثمان الكراء من الدولة .. و الأدوية تصلك حتى منزلك و مجانية في كثير من الأحيان ..
أما التعليم العمومي في الدول المتقدمة التي تحترم شعوبها ، فهو العمود الفقري و الاستثمار الانجع في المواطن ، فالتعليم العمومي تخصص له ميزانيات محترمة و أولوية ، و التعليم العمومي إجباري ، و النتيجة صفر أمية ، و دائما في المراكز الاولى عالميا من حيث الديمقراطية و التعليم و الحماية الاجتماعية و الشغل و السعادة…
أما في الدول المتخلفة الذي تحكمها الأنظمة الشمولية و الديكتاتورية، فهي لا يهمها إلا كراسي الحكم ، و يعملون كل ما في جهدهم لإخضاع شعوبهم و تعذيبهم و حرمانهم من الحقوق والحريات و من ثروات بلادهم ..
و إذا تعمقنا في دور النظام الملكي الحاكم في وطننا الأم المغرب ، نجده انه أضحى يحمي اللوبيات الحزبية و اللوبيات الاقتصادية و اللوبيات السياسية …
و من الواضح أضحى النظام المغربي الملكي، و مع احترامي للنزهاء فيه ، لا يقوم بدوره الذي يجب ان يقوم به و هو حماية المواطنين و حرياتهم و حقوقهم ..
فالملك محمدالسادس ، و مع كل الاحترام لشخصه، مريض ، و طال صمته ، و نحن تعبنا من عدم الاستجابة لمطالبنا..
و أضحت لوبيات مسخرة تنهش حقوق المواطنين و قيمهم و تستهتر بحقوقهم و تتلاعب بثروات وطنهم في غياب سيادة القانون..
كما اضحت مجموعات بلطجية تشكلت حسب انتماءاتها و حسب قرابتها من أصحاب النفوذ، و هي تهدد أمن المواطنين و حياتهم و أموالهم و عائلاتهم و و حساباتهم البنكية ، و حتى اقدس ما لدينا في الدنيا و الآخرة" الأم" ..
و تطاولت مجموعات متفرقة على شكل ميليشيات و هي تختفي وراء الملك و صوره و وراء الوطنية و وراء الدولة والقرابة من القصر ، على الاخلاق و القيم و الاشخاص و أحلامهم ، و تراهم يحصلون على رواتب خيالية من المال العام و على الدعم المالي الحاثمي من المال العام ..
و الانكى من هذا عندما يسخر بعض فلول عهد البصري و الحسن الثاني، مرتزقة لضرب شرف المواطنين و التشهير بهم ، و من داخل النظام الملكي - و التي اصبحت ثقتي أنا فيه شخصيا لا تزيد عن واحد على عشرة ( 1/10)- ، و بعض المرتزقة و بعض البيادق للضغط على المواطنين الشرفاء و النزهاء ، فهنا يجب على الملك محمد السادس، الله يشافيه، ان يعيذ النظر في معاملة نظامه الملكي مع المواطنين المغاربة في الداخل و في الخارج، و أن يعمل الملك محمد السادس على تنزيل اجبارية الاحترام للمواطنين ، و إلا سيفقد الثقة من المواطنين و أنا ، كاتب هذا المقال الموقع اسفله ، إذا استمرّت هذه المعاملات الغير المحترمة، و عدم احترام الحقوق والحريات في المغرب ، سأفقد الثقة في الملك محمد السادس كليا، مع كل الاحترام لشخصه الكريم، و في نظامه ..و الكرامة أولا
مجرد رأي
عن مدير نشر صوت المغرب الحر نيوز
عن مدير المرصد المغربي لحقوق الإنسان
سعيد مصلوحي
.jpg)



تعليقات