top of page

الأمير هشام في صراع مع نفسه…و عن أي صراعات الأجهزة يتحدث؟

  • مدير النشر
  • 12 سبتمبر
  • 3 دقيقة قراءة

أثار انتباهي أجوبة الامير هشام، لأسئلة جريدة " الكونفدانسيال" الاسبانية، تلك الاسئلة و كأنها مجهزة من طرف جهات لا تعرف لا تاريخ و لا حاضر المغرب و لا تعرف تلاحم الملك و الشعب ، و لا تعرف أن المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، ينعم بالامن و الاستقرار بفضل المجهودات الكبرى التي يقوم بها عظماء المغرب في الأمن و الدرك و القوات المسلحة الملكية و جميع الأجهزة كل من موقعه و في مؤسسات الدولة، برئاسة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، و تنفيذا لأوامر جلالته و احتراما للقوانين المعمول بها و لحقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا.

إن ما قاله الأمير هشام ، الذي يدخل بكل حرية للمغرب ، و يسكن في قصر محروس من الأمن و من مختلف الأجهزة الساهرة ليل نهار ، و يخرج و في الخارج بتصريح كهذا -حسب قوله-بوجود «صراع مفتوح بين الأجهزة المغربية»

و كما أضاف و كانه يتلي أخبارًا زائفة لترويجها بان في المغرب…-حسب قوله- نظام بيئي يلجأ إلى المراقبة، والتلاعب القضائي، والخنق الاقتصادي، ويصل أيضًا إلى تهميش الأشخاص من خلال اتهامات بسوء السلوك الجنسي، من بين أمور أخرى». و أضاف في حديثه مع El Confidencial و كانه غائب عن الواقع و الحقيقة ، أن الأجهزة لم «تقتصر على استهداف المواطنين والمعارضين، بل بدأت أيضًا في استهداف بعضها البعض».

إذن، ماهي البراهين و الدلائل التي اعتمد فيها الأمير هشام في أجوبته هاته؟

هل نسي الأمير أن الأمن بجميع أشكاله و الأجهزة المغربية تقوم بواجباتها من اجل امن المواطن و المواطنين و امنه هو الأمير هشام كذلك وسكناه في المغرب ، و الاستقرار و الأمان و السلام ؟ ، و هل لم يرى بعينيه عندما دخل للمغرب و عبر المطار و هو يتجه نحو قصره الفاخر قيمة الاستقرار و مجهودات الأمن و الاجهزة ، فعن اي صراعات يتحدث الامير هشام ؟

إن ما صرح به الأمير هشام وهو ابن عم الملك ، مرفوض على الاطلاق لانه لا يمس فقط صورة المغرب و الملكية بل يمس المواطن المغربي و يمس الامن و الاستقرار و يمس استقلالية القضاء، و يمس كل نزيه يعمل باحترام كامل للتوصيات الملكية السامية و للقانون المغربي و الدولي و لحقوق الانسان ..

لنتساءل عن خرجة الأمير هشام في هذا الوقت بالذات ، ما أهدافه؟ و ماذا يريد من المغرب ؟ فالمغرب له رجاله و نساؤه الصادقين، الذين يسهرون ليل نهار من أجل الأمن و الاستقرار و السلم و الأمان …لقد كان على الامير هشام ان يتحدث عن صراعه مع نفسه وان يترك الامير هشام الآخر الذي هو بداخله على الاقل التحري في ما يقول فم الامير هشام دون وعي تام ، أو ما يسمع من اسئلة هي على شكل اجوبة مبطنة لإستعماله ضد وطنه بتصريحات غريبة و تدخل في إطار الاخبار الزائفة ، و خاصة في هذه الظرفية التي خرج فيها مروجوا " جبروت " لترويج الاخبار الزائفة عن عظماء الوطن برئاسة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله..

إن الاجهزة المغربية هي العمود الفقري و تقوم بمجهودات وطنية و إقليمية و دولية بروح من النزاهة و المسؤولية العظمى ، و تنظيم و جدية و هذا ما نراه نحن المواطنين المغاربة في الداخل و في الخارج ، و ما تحقق بفضلها من نجاحات كبرى على الصعيد الوطني و الاقليمي و الدولي …

و ان ما حققته الديبلوماسية الملكية و المؤسسات المغربية و الشعب المغربي في الداخل و في الخارج من انتصارات كبرى و خاصة في قضيتنا الاولى قضية الصحراء المغربية، و الاعترافات الدولية لعديد من دول العالم بسيادة المغرب على صحرائه..و ان الصحراء مغربية و ستبقى مغربية إلى ان يرث الله الارض و من عليها …ابهر العالم ، و اضحت المؤسسات المغربية مدرسة نموذجية في العمل الجدي و التعاون الدولي و الاستقرار و الامن .

افتتاحية صوت المغرب الدولي

- عن سعيد مصلوحي



تعليقات

تم التقييم بـ 0 من أصل 5 نجوم.
لا توجد تقييمات حتى الآن

إضافة تقييم
bottom of page