أصبح من الضروري إخضاع اللوبيات التي لا تحترم القانون و لا تحترم توصيات الملك ... لمبدأ المحاسبة
- مدير النشر
- 4 أغسطس
- 3 دقيقة قراءة

تابع المغاربة في الداخل و في الخارج باهتمام بالغ خطاب جلالة الملك حفظه الله، و الذي كان واضحا و يعتبر خارطة طريق ، للنهوض بالمغرب المنسي و المغربي المقصي للاستفادة من الإنجازات و التطور و الاهتمام و الاحترام و الكرامة و الحقوق و الحريات و إعطاء الاولويات أهمية قصوى …
كما أن جلالة الملك وجه رسالة دقيقة و صريحة و جادة ، يدعو في مضمونها إلى تفعيل المبدأ الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة ، و يضع الأصبع على مكامن الخلل و عن سرعتي المغرب التي يسير بها…
أضم صوتي إلى جلالة الملك و اتفق تماما مع جلالة الملك حفظه الله و رعاه، فالمغرب محتاج اليوم إلى ما يلي :
- تفعيل الخطب الملكية السامية التي هي مرجعيتنا و هي مفتاح التنمية و التطور و الالتحام، والعدالة الاجتماعية و الاقتصادية والاستفادة من ثروات الوطن و تحقيق دولة الحق و القانون و العدل والمساواة و الحقوق والحريات و الاحترام المتبادل و الثقة بين المواطنين و المؤسسات .
- تفعيل الدستور المغربي و تطوير و تجديد بعض نصوصه لإعطاء حيز هام للتركيز و قانونا على مدى أهمية و ضرورة و إجبارية تفعيل و احترام و العمل بتنزيل الخطب الملكية السامية و التوصيات الملكية السامية و الرسائل الملكية السامية ، كما هي و حرفيا لأنها الحل الجاد و الأمثل و الواقعي للمواطنين و الوصفة السحرية لحماية حقوق المواطنين و النهوض جميعا بالوطن و العمل من اجل المصلحة العامة ..
كما يجب تنزيل الدستور و مضامينه و تطبيقه على الجميع دون استثناء
- احترام حقوق و حريات المواطنين المغاربة في الداخل و في الخارج
- إنهاء مهام و محاسبة كل من يتلاعب بحقوق المواطنين المغاربة و محاسبة كل من لم يحترم خطب و توصيات الملك و الدستور
- تفعيل المبدأ الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة لانه هو الضامن لإعادة الثقة بين المواطن و بعض المؤسسات..
و مع الأسف الشديد يقف عدد كبير من المواطنين حائرين متسائلين عن من يعرقل تفعيل توصيات الملك و تنزيل الدستور و تفعيل المبدأ الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة؟ و لماذا لا يحاسبون ؟ و من يحميهم ؟
لقد حان الوقت و بعد الخطاب الملكي السامي الذي دق فيه جلالة الملك ناقوس الخطر في ما يتعرض له عديد من المواطنين و من مختلف مناطق المغرب لأشكال التمييز الممنهج المختلفة و للإقصاء الغير المبرر ، من طرف بعض المسؤولين الذين اخفقوا في القيام بأعمالهم المنوطة بهم لخدمة المواطنين و الوطن من أجل مغرب موحد في الاستفادة من ما يوفره الوطن من خدمات و ما حققه من انجازات بفضل القيادة الرشيدة لجلالة الملك و بفضل جهود المسؤولين الصادقين النزهاء الذين يحترمون و يفعلون الخطب الملكية و الدستور و القانون في ظل الشعار الخالد الله الوطن الملك .
إن انتشار بعض "اللوبيات " المصلحية التي تستغل المناصب و الكراسي و تستعمل الشطط في استعمال السلطة و تحمي بعضها البعض في تحايل على القوانين بل في تحد سافر للقانون المغربي و ضد الخطب الملكية السامية و ضد القوانين الدولية ، و هذا ما لا يخدم الصالح العام ما دام المبدأ الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة غير مفعل ..
ان المغرب ، و لله الحمد ينعم بالامن و الاستقرار بفضل تبصرجلالة الملك و المجهودات المبذولة من طرف المسؤولين النزهاء العظماء الذين يسهرون ليل نهار من أجل سلامة و أمن و استقرار و حماية المواطن و الوطن ..
لكن اليد الواحدة لا تصفق و أصبح من الضروري إخضاع اللوبيات التي لا تحترم القانون و لا تحترم توصيات الملك و لا تحترم الدستور و لا تحترم المواطن و حقوقه، في بعض الادارات المغربية في الداخل و في بعض السفارات و القنصليات المغربية بالخارج، لمبدأ المحاسبة و التحقيق مع كل من يظن ان الادارة المغربية " ضيعته" و تقديمهم للعدالة المغربية .، و هكذا تعود الثقة للمواطن عندما يرى ان خطب الملك حفظه الله و توصيات جلالته تحترم، و القانون يطبق ، و المواطنة تحترم ، و الحقوق والحريات مضمونة. و لا احد فوق القانون باسم جلالة الملك و طبقا للقانون المغربي و في احترام للقوانين الدولية.
افتتاحية صوت المغرب الدولي
عن سعيد مصلوحي
مدير نشر صوت المغرب الدولي
مدير نشر أوروبا نيوز بالعربية
مدير المعهد الأوروبي المغربي للدبلوماسية الموازية
.jpg)



تعليقات