top of page

ضرورة التدخل الملكي لحل بعض الاحزاب و حل الحكومة و اعلان انتخابات سابقة

  • مدير النشر
  • 26 ديسمبر 2023
  • 2 دقيقة قراءة

ree

بعض الاحزاب في المغرب لايصلحون حتى لتسميتهم بحزب، بعيدون كل البعد عن الدفاع عن حقوق و حريات المواطنين، فهم لا يستحقون الدعم المادي لان المال من المال العام…

و لم يبقى للشعب الا بالمطالبة بحل بعض الاحزاب ، و حل الحكومة و ان يتكلف الملك بالدعوة الى اجراء انتخابات سابقة لاوانها، و حماية الحقوق و الحريات …

لان الشعب فقد الثقة في السياسيين و الثقة الوحيدة التي لازال حبلها مرتبطا هي مع الملكية ، و السلطات…

لان ما اصبحنا نراه اليوم من كواليس و من قضايا من داخل بعض الاحزاب التي تزكي اللوبيات الفاسدة و بعض المشبوهين يطرح اكثر من سؤال …

و لحد الان كل القضايا المهمة تجد بعض المنتمين لبعض الاحزاب فيها متورطون و متهمون، معناه استغلال المناصب و استغلال الكراسي و الاختفاء وراء صور الملك و وراء القصر ووراء العمل السياسي و الانتماء الحزبي و الحصانة البرلمانية…

ان تنامي وجود عصابات "مافيوزية" داخل بعض الاحزاب يتطلب من الجهات المسؤولة في المغرب و خاصة من الملك محمد السادس بصفته الرئيس الاعلى للسلطة القضائية ، القاء خطاب ملكي سامي حول الموضوع و حول انتكاسة العمل السياسي في المغرب ، و دعوة الشباب الى خلق احزاب جديدة متفهمة للوضع و تدافع عن الوطن و عن المواطن و عن الحقوق و الحريات و قادرة على بلورة الخطب الملكية السامية، و التوجيهات الملكية السامية و تفعيل الدستور المغربي و تنزيل المبدأ الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة و بالمساءلة….

كما ان السلطات المغربية و لانجاح سياساتها العمومية لابد من وجود مواطن سياسي نزيه و مستقيم و منضبط، ويهتم بالمصلحة العامة، فتعثر السياسات العمومية و تعثر المشاريع الملكية هو نتاج للعصابات المتوغلة تحت غطاء السياسة، التي استطاعت ان تعمل على افشال كل مشروع ملكي و ان تصبح حجرة عثرة امام السياسات العمومية…

ان المواطن المغربي على وعي تام بما تقوم به السلطات المغربية و بجميع اصنافها من مجهودات جبارة لاجل المصلحة العامة ،

لكن يعرف المواطن كذلك ان بعض الاحزاب هم السبب الحقيقي في تفشي الفساد و في تبخر المشاريع الملكية الكبرى، و هم السبب الرئيسي في ترك المواطنين في قاعة الانتظار المغلقة بدون تواصل، و تزايد ارتفاع الاسعار، و اصبح المواطن البسيط مكتوف الايادي امام الحقيقة المرة و غير قادر على وضع حد لهذه المهازل السياسية، فاضحى همه توفير الاكل و تلبية حاجيات افراد عائلته و غم التهاب الاسعار…في غياب الحق في التطبيب الجيد و غياب الحق في السكن و غياب الحق في التعبير عن رايه ، و غياب الحق في الشغل ، وغياب الحق في الاستفادة من ثروات المغرب…

- افتتاحية صوت المغرب نيوز-/ - السويد

تعليقات

تم التقييم بـ 0 من أصل 5 نجوم.
لا توجد تقييمات حتى الآن

إضافة تقييم
bottom of page