top of page

حان الوقت لتعطي الدولة المغربية الاهتمام لمواطنيها في الداخل و في الخارج و الانصات لهم

  • مدير النشر
  • 5 ديسمبر 2023
  • 2 دقيقة قراءة

ree

مؤلم ان نرى نزهاء من ابناء و بنات الوطن يهاجرون، …او يموتون ظلما…

المواطن المغربي و المواطنة المغربية محتاجون لاهتمام الدولة بقضاياهم و التواصل مع الجميع بدون استثناء، لان اقصاء المواطنين سيخلق نتائج غير متوقعة، و سيكسر حبل الثقة بين المواطن و المؤسسات ، فالمؤسسة التي لا تتواصل مع المواطنين ، لا تمثل الدولة بجدية… المواطنون محتاجون لابواب مفتوحة لمؤسسات الدولة و الانصات لهم و العمل على مساعدتهم لحل مشاكلهم و هذا هو الدور الحقيقي للدولة المسؤولة… فغياب التواصل يخلق فقط فرقا شاسعا ويجعل المواطنين يدخلون حالة من التساؤل و الارتباك و الحيرة و تبخر الثقة في الدولة … قضايا ساخنة تظهر كل مرة في المغرب و تتطور لتصبح فضائح او سيناريوهات و تنتقل بسرعة البرق و عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتصبح حديث الساعة و تصبح قضية راي عام وطني و دولي… ان ادخال برامج تكوينية في المؤسسات المغربية في ميادين الحقوق و الحريات و التواصل امر مهم جدا لاعادة بناء تكوين و تكوين مستمر يتماشى مع التطور العالمي في حماية حقوق و حريات المواطنين و التواصل و الانصات لهم بجدية و بمسؤولية و بانسانية…. ان المسؤولية العظمى في ما يقع اليوم للمواطن المغربي ، هي مسؤولية الجميع بدون استثناء، فسعادة المواطن هي نتاج لسياسة عمومية و تشاركية فعالة، و اقصاء المواطن و عدم الاهتمام بقضاياه و اهماله هو اهمال الدولة لدورها المنوط بها ، فمن مكونات الدولة الاساسية هو العنصر البشري، المواطن ، نعم المواطن … ان الاستثمار في المواطن و في قضاياه و اعطاء الاولوية لحقوقه و حرياته و التواصل معه هو مؤشر تقدم الدولة و وعيها بمسؤولياتها اتجاه المواطنين جميعا بدون استثناء… لقد اصبح يؤلمنا يوميا نرى نزهاء من ابناء و بنات الوطن يهاجرون ويهجرون قسرا ، او يموتون ظلما… حان الوقت لتعطي الدولة المغربية الاهتمام لمواطنيها في الداخل و في الخارج و الانصات لهم و حماية حقوقهم و مطالبهم حسب القانون و حسب المسموح به و التواصل معهم في اطار الاحترام المتبادل و في اطار المواطنة الحقيقية و بانسانية. افتتاحية صوت المغرب نيوز

تعليقات

تم التقييم بـ 0 من أصل 5 نجوم.
لا توجد تقييمات حتى الآن

إضافة تقييم
bottom of page